الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

الهدف؟

    الهدف؟؟
       ↡↡
للاستفادة من بعض المعلومات:
لان العقل نعمة و الله سبحانه وتعالى ميزنا به عن مخلوقاته و بوجود العقل نستطيع أن نفكر ونتصرف به من المعلومات و الامور و يجب على الإنسان ان يسعى لتنمية عقله و نشأته نساء سليمه صحيحه فإذا امتلك الانسان عقل سليم كان سهلا عليه امتلاك جسم سليم لقدرته على معرفة النافع من الضار حيث يسعى إلى التوازن والتحكم في الأمور.

الفئة المستهدفة

الفئة المستهدفة :
                   

  • طلاب المدارس و الجامعات

الأحد، 1 ديسمبر 2019

القلب

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
القلب:   إنّ القلب هو المعيار الرئيسيّ لفلاح الإنسان ونجاحه في حياته، فإن كان قلبه سليماً صحيحاً، كانت حياته كذلك، فالقلب السليم هو أساس صلاح الإنسان، وهو صفةٌ تُميّز صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث إنّ قلوبهم سليمة، وكان الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يحثّهم على أن يحرصوا على سلامة قلوبهم، فإذا كان حال قلوب الصحابة كذلك، كان المسلمون أولى أن تكون قلوبهم سليمةً ومحصّنةً أمام ما يواجهونه في حياتهم من فتنٍ وشبهاتٍ، قال الله تعالى: (وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ*يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).

وعلى المسلم أن يسعى لأن يكون قلبه سليماً، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ، ألا وهِيَ القَلبُ. والقلب يجب أن يكون سليماً لأسبابٍ عدّةٍ؛ منها:

  •  القلب السليم سبيلٌ لإفادة المسلم عند لقاء الله تعالى، وحساب العبد يوم القيامة. 
  • عندما يكون القلب سليماً؛ فإنّ جميع أعضاء جسم الإنسان تكون سليمةً.
  •  القلب هو محلّ مراقبة الله تعالى لعباده؛ فالله تعالى ينظر إلى قلب الإنسان وحاله. 
  • بالقلب تَصلح أو تسوء نيّة الإنسان، وإخلاص النيّة لله تعالى هو دليل قبول عمل الإنسان.

ما علامات القلب السليم



علامات القلب السليم:   لكلّ شيءٍ ما يميّزه، والقلب السليم له علاماتٌ تميّزه عن غيره من القلوب، ومن علامات القلب السليم:

  •  أنّه قلبٌ تائبٌ عائدٌ إلى الله تعالى. 
  • أن يكون القلب خالياً ومُحافظاً عليه من الأخلاق الذّميمة، وذلك بألّا يكون حاملاً في داخله البغض للآخرين. 
  • أن يكون القلب دائم الرضا والقناعة لتقادير الله تعالى في أمور الإنسان.
  •  أن يعرف القلب حاله في الدنيا، فيعلم أنّ الدنيا محطّةٌ وتنتهي، وأنّ قلبه معلّقٌ بالآخرة.
  •  أنّ القلب لا يكون سعيداً إلّا بالقرب من الله تعالى، وحبّه، والتوكّل عليه، والاطمئنان بقُربه. 
  • أنّ القلب السليم دائم ذكر الله تعالى، والاطمئنان بذكره. 
  • أنّ القلب السليم يكون في حالة كدرٍ وتعبٍ وضيقٍ؛ إذا انقضى يومٌ من أيّامه دون قراءة ورده اليومي. 
  • أن يكون القلب السليم هدفه إرضاء الله تعالى، وأن تكون كلّ حياته لله تعالى.
  •  أنّ المسلم إذا بدأ في أداء الصلوات اليوميّة، اطمأنّ قلبه وشعر بالفرح والسعادة، وحصلت له الراحة والسكينة. 
  • أنّ القلب السليم يتألّم إذا ارتكب ذنوباً ومعاصي، حتى ولو كانت صغيرةً.
  •  أن يكون همّ القلب السليم إتقان العمل، والإحسان في أدائه. 
  • أنّ القلب السليم هو الذي يؤمن بوجود يوم القيامة، وأنّه حقٌّ وهو آتٍ لا محالةٍ. 
  • القلب السليم هو القلب الذي لا يؤذي مَن حوله من الناس.

الوسائل المُعينة على سلامة القلب:  حتى يتحلّى المسلم بصفة القلب السليم، عليه الحرص على اتّباع بعض الوسائل التي تُعينه على ذلك، ومنها:

  • أن يحرص المسلم على أن يخلص نيّته لله تعالى في كلّ ما يفعله في حياته.
  •  أن يتحلّى المسلم بالرضا والقناعة في كلّ ما يحصل له في حياته، وما يكتبه الله تعالى له. 
  • أن يتدّبر المسلم آيات القرآن الكريم، ويحرص على قراءته في كلّ وقتٍ وكلّ حينٍ؛ لأنّ من فضائل القرآن الكريم أنّه شفاءٌ للناس من تلك الأمراض النفسيّة التي قد تصيب القلب. 
  • أن يتحلّى المسلم بالأخلاق الكريمة، ومنها: أن يُحسن فهم مقصود الآخرين، والتماس الخير في كلامهم، وإحسان الظنّ بهم. 
  • أن يسعى لنصح من حوله من الناس، وذلك بطريقةٍ حسنةٍ، وأسلوبٍ لا إيذاءٍ فيه.
  •  أن يستعين المسلم بالدعاء، فيدعو الله تعالى أن يرزقه قلباً سليماً مؤمناً به، لا يحمل في داخله إلّا الحبّ والسلام والخير للناس.
  •  أن يحرص المسلم على أن يلقي تحيّة الإسلام على من حوله؛ لأنّ ذلك يولّد بين الناس المودّة والألفة، ويُبعد عنهم السوء والكره.
  •  أن يقدّم المسلم الهدايا لمن يحبّه؛ فتقديم الهدايا بين الناس تعمل على تقوية العلاقات بينهم. 
  • أن يحرص المسلم على مجالسة أهل العلم، ونيل العلم منهم.
  •  أن يبقى المسلم مستحضراً فكرة الموت واليوم الآخر؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى رقّة القلب.  
  • أن يُقلع المسلم عن الذنوب والمعاصي، ويستغفر الله تعالى، ويتوب إليه. أن يختار الرفقة الحسنة الصالحة المحبّة للخير.
  •  أن يسعى لتقديم الخير للناس، وقضاء حوائجهم، والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين.

      أنواع القلوب:  إنّ للقلوب أربعة أنواعٍ، وفيما يأتي بيانها:

  •  القلب الذي لا حياة فيه؛ وهو القلب الخالي من الحياة؛ أي الميّت، وتكون صفته كذلك؛ لأنّه قلبٌ غير مؤمنٍ بالله تعالى، بعيداً عنه، وهذا القلب هو قلب الكافر، الذي ينافق في عمله، والذي يتّصف بالتعالي على الناس.
  •  القلب الذي فيه مرضٌ؛ فهو القلب المريضٌ؛ لأنّه مع وجود الإيمان في داخله، إلّا أنّ في داخله أيضاً ميلٌ للشهوات، والفتن، والأمراض النفسيّة الناتجة عن اتّباع ذلك، والإيمان الموجود في هذا القلب ليس إيماناً كبيراً وقويّاً، بل يشوبه حالةٌ من الضعف، ونتيجة ذلك يكون متّبعاً للشهوات، وغيرها.
  •  القلب غير الثابت؛ وهو القلب المتقلّب؛ لأنّ في داخله شقّين؛ شقٌّ يحثّه على الإيمان بالله تعالى، واتّباع أوامره، والتزام دينه، وشقٌّ يحثّه على ارتكاب المعاصي والذنوب، فهذا القلب ليس بحالٍ ثابت؛ لأنّه في حال ازدياد منسوب الإيمان في قلبه يتجّه لأداء العبادات واتّباع أوامر الله تعالى، وفي حال الغفلة والبعد عن التقوى، يتجّه نحو اتّباع شهواته. 
  • القلب السليم؛ ومن صفاته أنّه صالحٌ سالمٌ من الغلّ والحقد، مؤمنٌ بالله تعالى إيماناً صادقاً قويّاً، يسعى لإرضاء الله تعالى باتّباع أوامره واجتناب نواهيه، عامرٌ قلبه بالاطمئنان والرضا والتوكّل.

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

الفرق بين العقل و القلب

العقل والقلب :  خلق الله الإنسان وميّزه بهذا العقل الذي به يدرك حقائق الأشياء ويوازن بين الخير والشر والحق والباطل، وبهذا العقل ميّز الله الإنسان عن غيره من الكائنات بأن جعله عاقلاً يفكّر ويفهم ما يحدث حوله، ومع أهميّة العقل تلك فإنّ الله أنعم على الإنسان أيضاً بنعمة القلب الذي بدونه العقل كتلة جامدة؛ لأنّ القلب هو مصدر المشاعر والأحاسيس التي يحاول الإنسان جاهداً بأن يوازن بينهما فلا يطغى جانب على جانب، وهكذا يكون هذا الإنسان قد حقق تكيفه مع الأشياء بالصورة الصحيحة السليمة. 

الفرق بين العقل والقلب

الفرق بين العقل والقلب:

 العقل: إنّ الفروق بين العقل والقلب كثيرة وواضحة، فكما ذكرت فالعقل هو أداة الإنسان التي بها يعقل ويدرك، وهو القوة التي تساعده على أن يميز ويستنبط العلاقات والترابطات وأسلوب حلّ المشكلات بصورة سريعة ودقيقة، كذلك إدراك أوجه الشبه والاختلاف بين الظواهر المختلفة، أضف لذلك الطلاقة اللغويّة والأساليب المبتكرة والاختراعات كل ذلك وأكثر ،وقادر أيضاً على فهم ما يجري وما يحدث من حوله دون مساعدة من أحد، وكلّما كان الإنسان أكثر قدرة على ذلك كان مستوى ذكائه وقدرته العقلية أعلى وأكبر، ولذلك نجد بأنّ العباقرة ميّزوا بما تفضّل الله عليهم من قدرة عقلية عالية تساعدهم وتمكّنهم من استخدامها بسهولة وفي كافّة الاتجاهات، كذلك نجد من يتّصفون بقدرات قليلة فيعجزون عن رؤية العالم من وجهة نظر الآخرين، ولذك أيضاً كلّه نجد بأنّ المرء إذا ذهب عقله فإنّه يرفع عنه التكليف، وهنا تكمن أهميّة العقل فهو القدرة التي تساعدنا على أن نكون أكثر إبداعاً وتميّزاً وأكثر نجاحاً وخبرة، ومع هذا فقد وجد العلماء أنّ الإنسان لا يستخدم من قدرته هذه سوى 10% وأنّه لو استخدم 50% منها لتحوّل الكون إلى جنّة، كما أنّه وبالعقل وصل الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى فمن رأى الكون وما فيه من سماوات وأرض سيقوده ذلك إلى ربه وكما قال آينشتاين: "من يتفكّر بالكون يدرك بأن الخالق لا يلعب بالنرد" ولأجل ذلك كلّه كان العلماء أكثر الناس معرفة بربهم بعد الأنبياء.


 القلب:  القلب هو الأداة التي بها نحسّ ونشعر، فهي التي من خلالها نستشعر إنسانيتنا ونحسّها، وقد سمّي بالقلب لما له من تقلّب وعدم بقائه على شيء معيّن، فهو ما بين ذلك وذاك كما تجري به الأمور والمواقف، لهذا كلّه كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يكثر في سجوده من قراءة :"اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك" نظراً لتقلبه كما أسلفت، وممّا ذكر عن القلب ما روي عن الرسول بأنّ قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما شاء، ولولا القلب ما شعرنا بمتعة الحياة فهو الذي به نحب ونكره وهذا الوجود الذي بني على الجمال والكمال وبديع الصنعة وما أقامته شعائر الحب ما كنّا سندرك ذلك لولا هذا القلب الرقيق الذي ينبض بين ضلوعنا، كما أنّ القلب هو مصدر الإيمان والكفر واليقين، كما بينت ذلك الآية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، حيث وجد العلماء أنّه يدرك من الأمور التي تتصل بالله والقرآن، بالاضافة إلى ما وجدوه في أنّ القلب له ذاكرة تشبه ذاكرة الدماغ لكنها أقلّ قدرة وحجم تقوم بتخزين آيات القرآن الكريم فيها،


كلُ منهما يآزر الآخر:  وُجد بأنّ هناك تداخلاً كبيراً في أعمال القلب والعقل وإن كانت الفروق كبيرة بينهما، فكلّ منهما يكمّل الآخر فالعقل يختار ويدرك الموقف، ثمّ يقدم الدليل فيستفتي القلب فيقوم القلب بالنظر إليه من زاويته الخاصّة، ثمّ بعد ذلك تصدر الأحكام، فلا تطغى العاطفة على العقل ولا العقل على العاطفة، لأنّنا ونحن بهذا مُيّزنا فلا تنزل بنا العاطفة المحضة إلى عالم الحيوانات ولا يرتقي بنا العقل وحده إلى عالم الموجودات فنؤمن فقط بما نراه وننكر مالا نراه،كلا بل كلاهما يرتفع بدوره حتّى يصلان معاً إلى ما بعد المحسوس إلى عالم الغيبيات والإيمان به والاعتقاد دون أدنى شك.


نتيجة بحث الصور عن العقل والقلب

ما هو العقل؟

                                                     


تعريف العقل:  يعرف العقل بأنّه مجموعة من القدرات المتعلّقة بالإدراك، والتقييم، والتذكّر، وأخذ القرارات، وهو ينعكس في بعض الحالات على الأحاسيس، والتصورات، والعواطف، والذاكرة، والتفكير، والرغبات، والدوافع، والخيارات، واللاوعي، بالإضافة إلى التّعبير عن السّمات الخاصة بالشّخصيّة، كما يتصف بكونه ظاهرة يمكن إدراكها، ولا تقتصر على الإنسان، بل يمكن تواجده عند الحيوانات أيضاً، كما يمكن للعقل أن يكون خارقاً، أو مطلقاً، أوفائقا.                          


ما هو العقل
  

فلسفة العقل:   تعرف فلسفة العقل بكونها التفكير في طبيعة الظواهر العقلية، وخصوصاً علاقة العقل بالجسم وبقية العالم المادي، فمثلاً تهتم الفلسفة العقلية بالبحث عن إجابات لأكثر الأسئلة العامة عن طبيعة الأشياء مثل: ما هي طبيعة الجمال، وما هي المعرفة الحقيقية، وما الذي يجعل العمل فاضلاً، ويمكن طرح هذه الأسئلة بالنسبة إلى العديد من المجالات، مما يؤدي بالتالي إلى ظهور مجالات مثل: فلسفة العلم، والأخلاق، والميتافيزيقا، وتطرح فلسفة العقل أسئلة حول طبيعة الظواهر العقلية مثل: ما طبيعة الشعور، والإدراك، والوعي، والحس.
نظرية العقل:   تشير نظرية العقل إلى القدرة المعرفية على إسناد الحالة الذهنية للعقل إلى الذات وإلى الآخرين؛ حيث يُطلق العلماء على نظرية العقل عدة مسميات من ضمنها: علم النفس المشاع، وعلم النفس الشعبي، وقراءة الأفكار، وتمتلك جميع اللغات وصفاً للحالات العقليّة المختلفة مثل: التصوّرات، الحالات العاطفيّة، والمعتقدات، والآمال، والنوايا،[٣] كما ترجع جذور نظرية العقل لعلم الأحياء التطويري، حيث تمت صياغة هذا المصطلح منذ عام 1978م، من قبل باحثين خلصوا إلى أن حيوانات الشمبانزي لا يمكنها فهم الحالات الذهنية التي تؤدي إلى القيام بأفعال معينة عند الآخرين، على الرغم من إثبات عكس ذلك في بحوثٍ لاحقة.

نتيجة بحث الصور عن العقل


وظائف الدماغ :  تمتلك جميع الكائنات الحية مثل الثدييات والطيور دماغاً، ولكن يعتبر الدماغ البشري أكثر قدرة وتميزاً، كونه يساهم في إعطاء الفرد القدرة على الكلام، والتخيل، وحل المشاكل التي تواجه، ومن الوظائف الأخرى التي يتميز بها الدماغ ما يلي:

  • التحكم في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى التحكم بالضغط، ومعدل ضربات القلب، والتنفس.
  •  استقبال جميع المعلومات التي يحصل عليها الجسم من العالم الخارجي بواسطة مختلف الحواس السمعية، والبصرية، والتذوق، واللمس، والرائحة.
  •  القيام بالحركة البدنية عند المشي، والجلوس، والوقوف، والحديث. التفكير، والحلم، والإدراك.



✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾

الجمعة، 29 نوفمبر 2019

العقل الباطني

تعريف العقل الباطن: 
هو الوعاء الذي يجمع كل ما أدخله الإنسان إليه من أفكار ومشاعر سيجدها يوماً ما تخرج إلى العالم الخارجي بأسلوبٍ معين لتُعبّر عن شخصيته، فهذا الوعاء إذا أَدخَلَ الإنسان فيه الأفكار والتجارب السلبية ومشاعر الحقد والكره، فإنّ النتيجة تكون شخصيةً مريضةً وشريرة، أما إذا أدخل الأفكار الإيجابية والمشاعر الجميلة والذكريات الرائعة المليئة بالحب والودّ والتسامح، فإنّ الشخصية التي تنتج عنها هي شخصيةٌ إيجابيةٌ وناجحةٌ، وهي اللّؤلؤة المكنونة التي تحدّث عنها الكثيرون، فالعقل الباطن يستطيع أن يلتقط آلاف الإشارات من خلال حواس الإنسان، ويبدأ بتخزين هذه الإشارات وما يرافقها من مشاعر وأحاسيس إلى أن تظهر مرةً أخرى كميولٍ واهتماماتٍ شخصية لدى الإنسان، وقد يكون للعقل الباطن تأثيرٌ على قرارات الإنسان التي تصدر عنه، وبالأخص القرارات السريعة منها.




ما هو العقل الباطن


ازدواجية العقل الواعي والباطن: 

يمتلك الإنسان عقلاً واحداً؛ إلّا أنّ هذا العقل يتّسم بسمتين مختلفتين، ويقوم بمهمتين غير متشابهتين، فلكل مهمةٍ ميزةٌ تجعلها مختلفة عن الأخرى، ويمكن إطلاق لفظ العقل المُحِسّ والعقل غير المُحِس عليها، أو ما يُعرف بالعقل الواعي و العقل الباطن، وكذلك يُقال عنهما العقل المستيقظ والآخر النائم، أو العقل الذي نراه على السطح، والآخر الكامن في الأعماق، وكذلك هما العقل الإرادي عند الإنسان والعقل اللاإرادي لديه. هذه هي الازدواجية في العقل والتي تُبين أنّ عقل الإنسان يقوم بعملين مختلفين تماماً، وقد شبه جوزيف ميرفي عقل الإنسان بالحديقة التي يَبذُر الإنسان فيها البذور التي يُريد زراعتها في هذه الحديقة، وهذه البذور هي الأفكار التي يُدخلها إلى عقلهِ، فإن كانت البذور جيدة كان المحصول جيداً، وأنبتت الحديقة زهوراً جميلةً، وكذلك العقل الباطن إذا أدخل الإنسان إليه الأفكار الإيجابية الرائعة، فإنّ محصوله سيكون رائعاً.



أساليب الدخول إلى العقل الباطن :
ان عقل اللاواعي لدى الإنسان يحتوي على قدر كبيرٍ من الحكمة والمعرفة، والتي لا يستغلّها الإنسان أفضل الاستغلال، فهو يحتاج إلى أن يُطلِق عقله اللاواعي كي يُحرّر ما لديه من قوةٍ كامنةٍ، وتكون سبباً في نجاح وتغيير حياته، ويمكن للإنسان الدخول إلى العقل الباطن باتّباع بعض من النصائح والطرق التي تُعين على ذلك، منها: ان عقل اللاواعي لدى الإنسان يحتوي على قدر كبيرٍ من الحكمة والمعرفة، والتي لا يستغلّها الإنسان أفضل الاستغلال، فهو يحتاج إلى أن يُطلِق عقله اللاواعي كي يُحرّر ما لديه من قوةٍ كامنةٍ، وتكون سبباً في نجاح وتغيير حياته، ويمكن للإنسان الدخول إلى العقل الباطن باتّباع بعض من النصائح والطرق التي تُعين على ذلك، منها:

 التأمل: يُعتبر التأمُّل أكثر الطرق بساطةً في الوصول إلى العقل اللاواعي؛ حيثُ يأخذ الإنسان إلى حالةٍ قريبةٍ من الحلم، فتُصبح أعمال الدماغ أبطأ وأكثر تنظيماً، وضجيج الحياة اليومية أقل تأثيراً وأكثرها بُعداً، ففي الوضع الطبيعي للإنسان يكون نطاق عمل دماغه في النمط بيتا، وهي الحالة التي ترتبط باليقظة، وقد يرافقها التوتر والغضب أو القلق، أما في حالة تأمُّل الإنسان بشكلٍ عميق، فإنّ النمط ينتقل إلى النمط دلتا؛ حيثُ يترتّب على ذلك تغيُّرٌ في نوعية تفكير الإنسان، وتوارد الأفكار من عقله الباطن إليه، لتبدأ بفرض نفسها في حالة وعيه، وفي هذه الحالة، على الشخص أن يسمح لهذه الأفكار بالتدفق، وكلما مارس التأمل أكثر أصبح أكثر مهارة في تحديد موقفٍ معين، فهو قد يجد حلولاً لمشكلاتٍ أو معضلاتٍ يواجهها، وبإمكان الشخص تعلُّم التأمُّل بسرعة، فهو لا يحتاج إلى وقتٍ كبير.

 الإنصات إلى الإبداع: إنّ طريقة حديث العقل اللاواعي مع الشخص تكون بدون كلمات، فهي تتحدّث بالصور والأصوات والموسيقى، فإنصات الفرد يساعد العقل بالتعبير عن نفسه، فممارسة الإنسان لنوعٍ معينٍ من الفنون العديدة -كصناعة الفخار أو غيرها- يساعده في إظهارِ جانبٍ معيّنٍ من جوانب شخصيته. 

 اتباع الغريزة: إذا حاول الإنسان مواجهة مشكلةٍ ما أو اتخاذ قرارٍ معين في أمرٍ طرأ عليه، فإنّ أول ما يتبادر إلى ذهنه هو حديث اللاوعي، وقد يظن الإنسان في لحظتها أنّ القرار الذي اتخذه غير صائب؛ إلّا أنّ هذه القرارات قد تكون بدرجةٍ عاليةٍ من الإدراك والدقة بشكلٍ لا يُمكن تصديقه.


نتيجة بحث الصور عن العقل الباطن



طاقة التخيل طريق النجاح:  يقول جورج برناردشو: (إنّ التخيل هو بداية الإبداع، فإنك تتخيل ما تُريده، ثم تُنفذ ما تتخيله، وأخيراً فإنك تُبدع ما تُنفذه). لقد تحدّث عظماء العالم عن أنفسهم، وقالوا أنهم أصبحوا عظماء لأنّهم امتلكوا القدرة على تخيل الإنجازات العظيمة التي يُديرونها، فخرجت قواهم الداخلية الكاملة، وأعطت التخيلات القوة والقدرة على الخروج إلى النور، وهكذا فقد استخدم العظماء طاقة التخيّل لديهم لخلق النجاح في حياتهم، فجميع الأحداث التي تمرّ بالإنسان هي نتيجة تخيلاتهِ، وهذا الأمر في غاية الأهمية؛ فالسبيل الأول للنجاح يكمن في الصورة التي يضعها الانسان لنفسهِ، فلا يُنكر أحدٌ أنّ هناك العديد من المؤثرات والصعوبات الخارجيّة التي تُؤثّر على الانسان، وقد تخرج الأمور عن السيطرة، إلّا أنّ ارتباط العقل بالأحداث الواقعية يبدو جليّاً ويظهر أثرهُ للجميع، فيظهر في علاقات الانسان الشخصية وفي عملهِ وصحتهِ وثقتهِ بنفسهِ، وكلّ ما يحتاجه الانسان للنجاح في حياتهِ هو الوعي الجيّد بما يقوم بإنتاجه أو إبداعه.


فيديو يشرح عن كيفية السيطرة على العقل اللاوعي:
:




   



عمل الطالبة :ريم الطائي
الصف:8-4
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜